في قسم "الظهور العام"، تعرض منال الضويان الفن التركيبي "شجرة الذاكرة"
في شجرة الذاكرة، تطفو أوراق النّحاسلمحفورة بأسماء النّساء في الھواء، يكاد يبدوا كأن الأوراق يتتحورا ا،مع الجدرانالمحاطة بها، التي تحمل بكثر من 300 رسمة للأشجار عائلیّة أمومیّة.
في التحضیر لھذا العمل، نظمت الضّویان ورشات عمل في ثلاث ُمدن في السعودية، حیث تم دعوة مشاركين للرد على ّسؤال: "متى يختفوا النساء من الذاكرة؟". فكرر المشاركون في نساء عائلاتھم، واستعادوا ذكریاتھم من الأنساب البطریركیة الأبویّة التّقلیدیة. تتردد ھذه الروایات تقالید و تواريخ شفویّة ما تُبقي من الجيل السابق من النّساء ال ّسعودیات ودورهم في الحفاظ على التّراث الثّقافي والإرث الجماعي عبر الأجیال.
تم تعليق جمیع رسوم أشجار العائلة التي تم إنشاؤھا في ورش العمل النسویّة وبالإضافة إلى ذًلك، یحتوي أيضا على عنصر تشاركي: في منطقة قُرب من المدخل، یتم دعوة ال ّزوار لتسجیل تاریخ الجانب الأمومي لعائلاتھم، مشاركة في عمل ھؤلاء النساء كحافظات، وناقلات، وحَراس للتاریخ الشّخصي والجماعي. تھدف منال الّضویان على إلھام الزوار مشاركة الآخرین في محادثات حول الماضي والحاضر والمستقبل ومواصلة لخلق تأثیر موجي للرعایة الفعّالة